ويبدو من سجل التعديلات على شيفرة أندرويد المصدرية بأن العمل على الميزة بدأ منذ شهر كانون الأول/ديسمبر 2012، لكن تم اتخاذ القرار بتأجيل طرح الميزة وتم سحبها من النسخة في تشرين الثاني/أكتوبر الماضي، أي قبل حوالي شهر من طرح نسخة الكيت كات.
وورد شرح الميزة ضمن تعليق أضافه أحد مطوري أندرويد في غوغل على سجل الإضافات الخاص بالشيفرة المصدرية لنظام التشغيل، حيث جاء في الوصف بأن الأجهزة التي تمتلك الإمكانيات العتادية اللازمة ستتمكن من التقاط الصور وإظهارها بدقة عالية وبصيغة غير مضغوطة، بالإضافة إلى صيغة JPEG.
وعادةً ما تقوم كاميرات الهواتف الذكية بتخزين الصور الملتقطة كملفات بصيغة JPEG، وهي ملفات مضغوطة تختصر من تفاصيل الصورة، على عكس صيغة RAW التي لا يتم ضغطها ولا معالجتها وهي بالتالي أغنى بالتفاصيل وتتيح للمستخدم مزيدًا من المرونة والإمكانيات في التعديل على الصورة ما بعد التقاطها.
يُذكر أن صيغة RAW ليست رائجة في كاميرات الهواتف الذكية، إلا أن هاتف نوكيا القادم Lumia 1520 سيكون قادرًا على التصوير بصيغة RAW.
لكن بالإضافة إلى الصيغة الجديدة، ستكون الواجهة البرمجية القادمة لكاميرات هواتف أندرويد قادرة على دعم اكتشاف الوجوه ضمن إطار الصورة أثناء التقاطها مما يقدم نسبة تركيز Focus أفضل على الوجوه، كما ستوفر النسخة القادمة دعمًا لميزة burst mode التي تتيح التقاط الصور المتعاقبة بضغطة واحدة. بالطبع الميزتين الأخيرتين تتوفران في عدد من أجهزة أندرويد لكن الشركات المصنّعة لهذه الأجهزة هي من تقوم بإضافة هذه التقنيات التي لا تتوفر بعد في نسخة أندرويد الصافية.
وأخيرًا ستوفر إمكانيات الكاميرا القادمة في أندرويد دعمًا للكاميرات القابلة للإزالة removable camera، ولا تسألني عن معنى ذلك إذ لا يوجد أي شرح أو تفسير لهذه العبارة لكنها وردت ضمن تعليق أضافه أحد مهندسي غوغل. وأول ما يخطر على البال هنا هو شيء مشابه لكاميرا سوني القابلة للربط مع الهاتف الذكي، لكن لا ندري إن كانت غوغل تخطط بالفعل لدعم مثل هذه الفكرة بشكل رسمي ضمن أندرويد.
